الآن
نتحدث عن موضوع جديد
وهو
شبهة واهية ألقيت على الشهادتين اللتان تعلنان دخول الشخص فى الإسلام
وهي
"اشهد أن لا إله إلا الله
واشهد أن محمد رسول الله"
فيأتي
آتٍ ليلقي شبهته ويقول أنه من يشهد بشئ لابد وأن يكون رآه .
فإنه
كل مسلم يشهد ان الله موجود وانه هو الاله الذي يعبده
او
ان سيدنا محمد رسول
تعتبر
شهادته شهادة زور لأنه لم يرى الله ليعلم انه موجود ولم يرى جبريل وهو ينزل على
النبي صلى الله عليه وسلم
وهذه
شبهة رغم اهترائها وضعفها وهوانها إلا أننا نرى انها منتشرة وبكثرة فى كل مكان
مظلم ملئ بالتراهات والشبهات
وللإجابة
على هذه الشبهة الواهية
نحب
أن نعطي كل شخص درس بسيط جدا :-
هناك
فرق بين شيئين
علم اليقين
وعين اليقين
فأما
علم اليقين
هو أن تعلم يقيناً وجود الشئ حتى وان كنت لا تراه
انت
حين ترى سيارة تعلم علماً يقيناً أن هناك صانع لها وأنها لم تأتِ من العدم بدون
صانع
انت
هنا لم ترى صانعها ولكنك بالاستدلال علمت علماً يقيناً أنه موجود بالدليل القاطع
ومن
يقول أن ما تقوله هو محض زور يكون هو الغير سوي عقلياً
فيكون
ما تشهد عليه يسمى ) شهادة
العلم اليقين (
أما
عين اليقين ،،،
فهو أن ترى الأشياء رأي العين ،،، وهو أعلى منزلةً من علم
اليقين
إذ
أنك رأيت كل شئ رأي العين ،،،
ولهذا
السبب قال الله تعالى :
)يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ
الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ ۖ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ
لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا(
هنا
لأن كل الناس ارتقت إلى منزلة العين اليقين أصبحوا فى إذعان تام لأمر الله
وعين اليقين وعلم اليقين تم ذكرهم فى القرآن الكريم
حيث
قال الله تعالى
)كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ
الْيَقِينِ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (
هنا
فى سورة التكاثر يقول الله تعالى لو كنتم آمنتم بالله علم اليقين "وهو المطلوب من المؤمنين فى
الدنيا" لما
ألهاكم التكاثر والدنيا عن الله لأنكم ستخشون أهوالها
ثم
لترونها عين اليقين أى أن كل من شغلته الدنيا واعرض عن طريق الله لسوف يراها عين
اليقين يوم القيامة فيعرف عِظَم ما ترك ورائه
إذن
عندما يشهد أحدنا أنه لا إله إلا الله لا نحتاج إلى أن نرى الله ونصل إلى عين
اليقين لتكون شهادتنا قويمة
انما
شهادتنا شهادة علم يقين بأن الله موجود وأنه هو الإله الذي أنزل رسالة الإسلام
وعندما
نشهد أن محمداً رسول الله فهذا لا يعني أننا نشهد أننا رأينا سيدنا جبريل وهو
يتنزل على النبيّ
ولكن
هذا يعني أننا نشهد علم يقين أن محمد هو رسول الله حقاً وصدقاً
إذن
الشهادتين ليستا شهادتي زور أو بهتان أو بدون علم
بل
الشهادتين عن يقين ومعرفة
هذا ترقيع واضح و سخيف لماذا لا يستبدل كلمه اشهد ب أأمن فهذه هي الحقيقة ان المؤمن لم يشهد بل يؤمن بذلك. و عندي سؤال لماذا الشهادة بمحمد رسول أليس الإيمان بالله و الدين يتضمن الإيمان بمحمد رسول.؟!
ردحذفولاد الوسخة اللي زيك لما الكلام مش بيعجبهم بيقولوا ترقيع
حذف