بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرد على شبهة مقتل ام قرفة
مرة قال لى ملحد احاوره ان دفاعنا عن احاديث ام قرفة اننا نهمل الصحيح منها وناتى بالضعيف ونذكره
والان لنرى كل الاحاديث والرواة الذين ذكروا تلك القصة
ولنبتدأ بمشيئة الله
اولا اول رواية فى هذا النص
1- ذكرها الواقدي في المغازي (1، 564)
قالت وقدم زيد بن حارثة من وجهه ذلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي ، فأتى زيد فقرع الباب فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يجر ثوبه عريانا ، ما رأيته عريانا قبلها ، حتى اعتنقه وقبله ثم سأله فأخبره بما ظفره الله. فصل: ذكر من قتل أم قرفة: قتلها قيس بن المحسر قتلا عنيفا ; ربط بين رجليها حبلا ثم ربطها بين بعيرين وهي عجوز كبيرة . وقتل عبد الله بن مسعدة ، وقتل قيس بن النعمان بن مسعدة بن حكمة بن مالك بن بدر .
الرد على هذه الرواية
لقد جاءت الرواية في طبقات ابن سعد وعنه ابن الجوزي في كتابه المنتظم ومدار الرواية على محمد بن عمر الواقدي * وهو شخص متهم بالكذب لدى علماء الحديث، والقصة أوردها ابن كثير في البداية والنهاية مختصرة ولم يعلق عليها بشىء وذكرها ابن هشام في السيرة وكلاهما عن محمد ابن اسحق الذي لم يذكر سند الرواية ، فالحاصل ان الرواية لم تصح فلا يجوز الاحتجاج بها .
هو محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي ابو عبد الله المدني قاضي بغداد مولى عبد الله بن بريدة الأسلمي
قال البخاري : الواقدي مديني سكن بغداد متروك الحديث تركه أحمد وابن نمير وابن المبارك وإسماعيل بن زكريا ( تهذيب الكمال مجلد 26)
هذا في ص 185-186 وقال أحمد هو كذاب وقال يحيى ضعيف وفي موضع آخر ليس بشيء وقال أبو داود : أخبرني من سمع من علي بن المديني يقول روى الواقدي ثلاثين ألف حديث غريب وقال أبو بكر بن خيثمة سمعت يحيى بن معين يقول لا يكتب حديث الواقدي ليس بشيء وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت عنه علي بن المديني فقال : متروك الحديث هنا علة جميلة أيضا في سند الحديث وهي روايته عن عبد الله بن جعفر الزهري قال إسحاق بن منصور قال أحمد بن حنبل كان الواقدي يقلب الأحاديث يلقي حديث ابن أخي الزهري على معمر ذا قال إسحاق بن راهويه كما وصف وأشد لأنه عندي ممن يضع الحديث الجرح والتعديل 8/الترجمة 92 وقال علي بن المديني سمعت أحمد بن حنبل يقول الواقدي يركب الأسانيد تاريخ بغداد 3/13-16 وقال الإمام مسلم متروك الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقال الحاكم ذاهب الحديث قال الذهبي رحمه الله مجمع على تركه وذكر هذا في مغني الضعفاء 2/ الترجمة 5861
قال النسائي في " الضعفاء والمتروكين " المعروفون بالكذب على رسول الله أربعة الواقدي بالمدينة ومقاتل بخراسان ومحمد بن سعيد بالشام
هذا في ص 185-186 وقال أحمد هو كذاب وقال يحيى ضعيف وفي موضع آخر ليس بشيء وقال أبو داود : أخبرني من سمع من علي بن المديني يقول روى الواقدي ثلاثين ألف حديث غريب وقال أبو بكر بن خيثمة سمعت يحيى بن معين يقول لا يكتب حديث الواقدي ليس بشيء وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت عنه علي بن المديني فقال : متروك الحديث هنا علة جميلة أيضا في سند الحديث وهي روايته عن عبد الله بن جعفر الزهري قال إسحاق بن منصور قال أحمد بن حنبل كان الواقدي يقلب الأحاديث يلقي حديث ابن أخي الزهري على معمر ذا قال إسحاق بن راهويه كما وصف وأشد لأنه عندي ممن يضع الحديث الجرح والتعديل 8/الترجمة 92 وقال علي بن المديني سمعت أحمد بن حنبل يقول الواقدي يركب الأسانيد تاريخ بغداد 3/13-16 وقال الإمام مسلم متروك الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقال الحاكم ذاهب الحديث قال الذهبي رحمه الله مجمع على تركه وذكر هذا في مغني الضعفاء 2/ الترجمة 5861
قال النسائي في " الضعفاء والمتروكين " المعروفون بالكذب على رسول الله أربعة الواقدي بالمدينة ومقاتل بخراسان ومحمد بن سعيد بالشام
====================
الطريق التانى فى هذا الحديث
2- ذكرها الزيلعي في نصب الراية لأحاديث الهداية (4، 256) وسنده (حدثنا محمد بن إسماعيل ثنا إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد المديني حدثني أبي عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة عن عائشة، قالت:...) وهو سند ليس من طريق الواقدي.
والنصّ: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امرأة من بني فزارة يقال لها: أم قرفة، جهزت ثلاثين راكبا من ولدها، وولد ولدها، وقالت: اذهبوا إلى المدينة فاقتلوا محمدا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم أثكلها بولدها"، وبعث إليهم زيد بن حارثة في بعث، فالتقوا، فقتل زيد بني فزارة، وقتل أم قرفة وولدها، فأقبل زيد حتى قدم المدينة، الحديث. (تنبيه: الزيلعي نقل النصّ من أبي نعيم في دلائل النبوة في الباب الثامن والعشرين بالإسناد المذكور)
3- الإصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر، (1، 117) : بهدل الطائي له إدراك وقتلت أمه "أم قرفة" في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
4-الذهبي، سير أعلام النبلاء، (1، 228) : وكانت أم قرفة جهزت أربعين راكبا من ولدها، وولد ولدها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليقاتلوه، فأرسل إليهم زيدا، فقتلهم، وقتلها، وأرسل بدرعها إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فنصبه بالمدينة بين رمحين.
5- الأعلام للزركلي، (5، 131): فاطمة بنت ربيعة بن بدر الفزارية، أم قرفة: شاعرة من بني فزارة، من سكان وادي القرى (شمالي المدينة) كان لها اثنا عشر ولدا من زوجها مالك بن حذيفة بن بدر الفزاري. وكان يعلق في بيتها خمسون سيفا لخمسين رجلا، كلهم من محارمها. وضرب بها المثل في الجاهلية، فقيل: " أعز من أم قرفة " و " أمنع من أم قرفة " ولما ظهر الإسلام سبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكثرت، وجهزت ثلاثين راكبا من ولدها وولد ولدها، وقالت: اغزوا المدينة واقتلوا محمدا. ووجه إليهم النبي صلى الله عليه وسلم سرية مع زيد بن حارثة فظفر بهم وأسر أم قرفة، فتولى قتلها قيس بن المحسر اليعمري. ويقال لها " أم قرفة الكبرى " للتمييز بينها وبين ابنتها سلمى بنت مالك الفزارية، وكانت كنيتها " أم قرفة " أيضا
وكلّ هذه الروايات، عن قتل أمّ قرفة، تمرّ بالإسناد المذكور أي:
إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد المديني حدثني أبي عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة عن عائشة.
الرد على هذا الطريق
كلها وردت عن محمد بن اسحق وهذه الرواية لا سند لها اى لا تصح ولا يعتد بها وهى مذكورة ايضا فى البداية والنهاية وفى السيرة لابن هشام
أن النبي صلى الله عليه وسلم بلغه أن امرأة من بني فزارة يقال لها : أم قرفة جهزت ثلاثين راكبا من ولدها وولد ولدها ، فقالت : اقدموا المدينة فاقتلوا محمدا صلى الله عليه وسلم ، فقال : اللهم أثكلها ولدها ، وبعث إليهم زيد بن حارثة ، فقتل بني فزارة ، وقتل ولد أم قرفة ، وبعث بدرعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنصبه بين رمحين ، وأقبل زيد ، قالت عائشة : ورسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة في بيتي فقرع الباب فخرج إليه يجر ثوبا عريانا ، والذي بعثه بالحق ما رأيت عريته قبل ذلك ولا بعدها حتى اعتنقه وقبله
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: منكر- المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 4/406
=====================
الطريق الاخير لهذه القصة
الروايات الثانية مقتل أمّ قرفة في عهد أبي بكر:
1- سنن الدارقطني، (7، 497) : حدثنا أحمد بن إسحاق بن البهلول حدثنا أبى حدثنا محمد بن عيسى عن الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز أن أبا بكر قتل أم قرفة الفزارية فى ردتها قتلة مُثلة شد رجليها بفرسين ثم صاح بهما فشقاها....
2-البيهقي، السنن الصغير، (7، 80) : وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ، نا أبو العباس الأصم ، نا بحر بن نصر ، نا عبد الله بن وهب ، حدثني الليث بن سعد ، عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي ، أن امرأة يقال لها أم قرفة كفرت بعد إسلامها ، فاستتابها أبو بكر الصديق ، فلم تتب ، فقتلها.
3-الأموال، ابن سلام، ( 1، 448) : حدثني أبو مسهر ، عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي ، أن أم قرفة الفزارية كانت فيمن ارتد ، فأتي بها أبو بكر ، فقتلها ، ومثّل بها . قال أبو مسهر : ورفض سعيد أن يخبرنا كيف مثّل بها قال أبو عبيد : وأنا أحسبها غيرها ؛ لأن أم قرفة قتلت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كذلك يروى في المغازي . وكذلك كانت قصة عصماء اليهودية ، إنما قتلت لشتمها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستوى حكم الرجال والنساء في الارتداد
1- سنن الدارقطني، (7، 497) : حدثنا أحمد بن إسحاق بن البهلول حدثنا أبى حدثنا محمد بن عيسى عن الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز أن أبا بكر قتل أم قرفة الفزارية فى ردتها قتلة مُثلة شد رجليها بفرسين ثم صاح بهما فشقاها....
2-البيهقي، السنن الصغير، (7، 80) : وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ، نا أبو العباس الأصم ، نا بحر بن نصر ، نا عبد الله بن وهب ، حدثني الليث بن سعد ، عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي ، أن امرأة يقال لها أم قرفة كفرت بعد إسلامها ، فاستتابها أبو بكر الصديق ، فلم تتب ، فقتلها.
3-الأموال، ابن سلام، ( 1، 448) : حدثني أبو مسهر ، عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي ، أن أم قرفة الفزارية كانت فيمن ارتد ، فأتي بها أبو بكر ، فقتلها ، ومثّل بها . قال أبو مسهر : ورفض سعيد أن يخبرنا كيف مثّل بها قال أبو عبيد : وأنا أحسبها غيرها ؛ لأن أم قرفة قتلت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كذلك يروى في المغازي . وكذلك كانت قصة عصماء اليهودية ، إنما قتلت لشتمها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستوى حكم الرجال والنساء في الارتداد
الرد على هذا الطريق
طبعا الاحاديث كلها عن سعيد بن عبد العزيز وقيل إن سعيدا هذا لم يدرك أبا بكر فيكون منقطعا
(راجع نصب الراية - الصفحة أو الرقم: 3/459)
وهذه هى طرق الحديث عن سعيد بن عبد العزيز
أن امرأة يقال لها : أم قرفة كفرت بعد إسلامها ، فاستتابها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فلم تتب فقتلها
الراوي: سعيد بن عبدالعزيز التنوخي - خلاصة الدرجة: ضعيف- المحدث: الإمام الشافعي - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 8/204
الراوي: سعيد بن عبدالعزيز التنوخي - خلاصة الدرجة: ضعيف- المحدث: الإمام الشافعي - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 8/204
أن امرأة يقال لها : أم قرفة كفرت بعد إسلامها ، فاستتابها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فلم تتب فقتلها
الراوي: سعيد بن عبدالعزيز التنوخي - خلاصة الدرجة: ضعيف منقطع، وروي من وجهين مرسلين - المحدث: البيهقي - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 8/204
أن أبا بكر رضي الله عنه قتل أم قرفة الفزارية في ردتها قتلة مثلة شد رجليها بفرسين ثم صاح بهما فشقاها
الراوي: سعيد بن عبدالعزيز - خلاصة الدرجة: قيل إن سعيدا هذا لم يدرك أبا بكر فيكون منقطعا- المحدث: الزيلعي - المصدر: نصب الراية - الصفحة أو الرقم: 3/459
الراوي: سعيد بن عبدالعزيز - خلاصة الدرجة: قيل إن سعيدا هذا لم يدرك أبا بكر فيكون منقطعا- المحدث: الزيلعي - المصدر: نصب الراية - الصفحة أو الرقم: 3/459
أن أم قرفة الفزارية ارتدت في عهد أبي بكر الصديق, فأمر بها, فشدت ذوائبها في أذناب قلوصين أو فرسين, ثم صاح بهما فتقطعت المرأة
الراوي: - - خلاصة الدرجة: أسانيد هذه القصة منقطعة - المحدث: ابن رجب - المصدر: العلوم والحكم - الصفحة أو الرقم: 1/387
الراوي: - - خلاصة الدرجة: أسانيد هذه القصة منقطعة - المحدث: ابن رجب - المصدر: العلوم والحكم - الصفحة أو الرقم: 1/387
الجزء الثانى من الرد الاخير على شبهة ام قرفة
الشبهة الرابعة
انه فى حديث ام قرفة من هذا الطريق
(حدثنا محمد بن إسماعيل (أي البخاري) ثنا إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد المديني حدثني أبي عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة عن عائشة، قالت)
منكرا فلمَ بنفس السند فى الحديث التالى اصبح حسن!!!!
(نصب الراية، 4، 256) :
حديث آخر: في الباب رواه الترمذي في الاستئذان: حدثنا محمد بن إسماعيل ثنا إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد المديني حدثني أبي عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة عن عائشة، قالت: قدم زيد بن حارثة المدينة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، فأتاه فقرع الباب. فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عريانا يجر ثوبه، والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده، فاعتنقه وقبله، انتهى. وقال: حديث حسن غريب
الرد على هذا السؤال
اما هذا الحديث فهو ضعيف كما جاء فى
سلسلة الاحاديث الضعيفة للالبانى ضعيف الترمذى 516
فكما نرى قول الائمة في ابراهيم بن يحي
إسناده ضعيف جدا فيه إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد أورده ابن حبان فى ثقاته([1])
وقال الحاكم شيخ ثقة من أهل المدينة([2]) ووافقه الذهبى فقال تفرد به الشجري وهو ثقة !
قلت : أما عن نقل قول الذهبى فيه أنه ثقة فهذا عجيب ، لا أدرى أهو خطأ من النسخة([3]) أم وهم من الذهبى عليه رحمة الله ، فقد قال هو نفسه فى حديثنا هذا منكر ، تفرد به إبراهيم عن أبيه ، فلا أدرى كيف وثقه فى التلخيص ! وقال العقيلى بعد إيراداها لا يُعرفُ إلا به .
ولا أعلم أحداً تابع ابن حبان ولا الحاكم على قولهما ، فقد ضعفه أبوحاتم([4]) وقال السمعانى ضعيف([5]) وقال أبو الفتح الأزدى منكر الحديث([6]) وقال محمد ابن إسماعيل الترمذى:لم أر أعمى قلباَ منه ، قلت له حدثكم أبوك ؟ قال حدثكم أبوك ، فقلت له حدثكم إبراهيم بن سعد ! قال حدثكم إبراهيم بن سعد([7]) ، قال الحافظ لين الحديث([8]) .
وفيه يحيى بن محمد بن عباد أورده ابن حبان فى ثقاته([9])وضعفه أبوحاتم([10]) وقال الساجى فى أحاديثه مناكير و أغاليط وكان فيما بلغنى ضرير يلقن([11]) وبمثل قوله قال العقيلى([12])وضعفه الذهبى([13]) وقال الحافظ ضعيف وكان ضريراً يتلقن([14]) .
وفيه محمد بن إسحاق بن يسار قال الحافظ صدوق يدلس ورمى بالتشيع والقدر([15]) وقد عنعن فى روايته عن الزهرى .
المصادر
[1] الثقات لابن حبان (8/66/12275)
[2] مستدرك الحاكم (2/572/6122)
[3] النسخة التى اعتمدت عليها فى تخريج قوليهما ف المستدرك هى طبعة دار الكتب العلمية ، وقد وقفت فيها على مخالفات كثيرة جداً فى الطبعة الموافقةللمطبوع فليست هذه بأول المفارقات التى أقف عليها فى هذه النسخة ، ولا أدرى أكان ذلك خطأ فى النقل أم أنه قول الذهبى حقاً فى ذا الحديث !.
[4] الجر والتعديل (2/147/482)
[5] الأنساب (3/404)
[6] إكمال التهذيب لمغلطاى (1/308/314)
[7] ميزان الإعتدال (1/74/247) ، وراجع فى ترجمته تهذيب الكمال (2/230/263) ، تهذيب التهذيب (3/168/323) ، المغنى (1/13/203) .
[8] تقريب التهذيب (268)
[9] الثقات لابن حبان (9/255/16295)
[10]تهذيب الكمال (31/520/6912) ، المغنى(1/101/7045)
[11] تهذيب التهذيب (37/102/446)
[12] ضعفاء العقيلى (4/427/2056)
[13] الكاشف (2/375/6239)
[14] التقريب (7637)
[15] التقريب (5725)
==========
الخامسة
هو طريق
يونس بن بكير عن شيخه محمّد بن إسحاق الذي حدّثه عبد الله بن أبي بكر
الشبهة
يعترض على عدم اخذنا بالقول حتى وان كان فيه او اسحاق ويعلل هذا لوجود ابو بكر الذى قيل فيه
أبو بكر البيهقي: من الثقات الأثبات
أبو حاتم بن حبان البستي: من سادات الناس وفقهائهم
أحمد بن حنبل: حديثه شفاء
قال: أحمد بن شعيب النسائي: ثقة ثبت
قال: أحمد بن صالح الجيلي: ثقة
قال: ابن أبي حاتم الرازي: ثقة
قال: ابن حجر العسقلاني: ثقة
قال: ابن عبد البر الأندلسي: ثقة، محدث مأمون حافظ، حجة
قال: الدارقطني: من الثقات الرفعاء
قال: الذهبي: حجة
قال: مالك بن أنس: كثير الأحاديث، وكان رجل صدق
قال: محمد بن سعد: كان عالما ثقة، كثير الحديث
قال: يحيى بن معين : ثقة
الرد
بدرس بسيط وهو معرفة معنى كلمة ثقة او رجال ثقات
رجاله ثقات يعني أن رجال الإسناد هذا غير مغموز فيهم, اجتمع فيهم شيء من ضبط مع عدالة ودين. وبادئ ذي بدء الحكم على الحديث صحيح حتى يثبت عندنا انقطاع، أو علة خفية وما شابه .
وهذا الحديث فيه انقطاع اذن لا يعتد به كما ذكر فى الاتى
هذا إسناد ضعيف فيه محمد بن إسحاق بن يسار وفيه مقال شهور عند أهل الصنعة و يونس بن بكير بن واصل الشيباني أبو بكر ويقال أبو بكير([1])يروى عن محمد بن إسحاق وهو صدوق يخطئ([2]) ، وكان يتبع السلطان ومرجئاً ورمى بالتشيع كان يوصل كلام ابن إسحاق بالحديث([3])
و عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصارى المدنى القاضى ثقة([4]) وهو من صغار التابعين فتكون روايته مرسلة .
=========
السادسة والاخيرة من الشبهة وهو متن الحديث
يقول القائل ان هذا الفعل فعله النبى صلى الله عليه وسلم قبل هذا فى الحديث الاتى
يذكر البخاري ومسلم في صحيحيهما:
أن ناساً من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فاجتووها ، فقال لهم رسول الله عليه وسلم : إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها ففعلوا ، فصحّوا ، ثم مالوا على الرعاة فقتلوهم وارتدوا عن الإسلام ، وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فبعث في أثرهم ، فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم ، وسمَّل أعينهم ، وتركهم في الحرة حتى ماتوا
ويقول أنس بن مالك رواي الحديث: فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتّى يموت.
الرد
اما هؤلاء فما سمل اعينهم الا لانهم فعلو هذا مع الرعاة وما فعل مافعل الا لانهم فعلوه مع الرعاة فكان قصاصا "الجروح قصاص" لا من اجل التعذيب عذبهم النبى
ونرى هذا فى تكملة القول
فمن سياق الامام مسلم ايضا فى رواية ( قال أنس : إنما سمّل النبي صلى الله عليه وسلم أعين أولئك لأنهم سملوا أعين الرعاة ) .
وفى رواية اخرى ايضا قال فيها وزاد ابو داوود
فأنزل الله تبارك وتعالى في ذلك { إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً } الآية ، وإسناده صحيح
وانظر لمزيد الفائدة انظر تخريجه في : إرواء الغليل للشيخ العلامة الألباني رحمه الله ( 1 / 195 )
والله اعلى واعلم
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق